وفي الوقت الذي كان فيه قسم من رجال مقاومة متيجة المنتمين إلى قبائل بني مصرة و بني صالح و سكان المداشر الجبلية يحاصرون الفرنسيين في مدينة البليدة، هاجمت مجموعة أخرى قادمة من خميس خشنة وبني موسى الفرق الفرنسية المتواجدة في بوفاريك ووادي العلايق ، في حين وصلت قوات من قبائل حجوط من الجهة الغربية من متيجة، فدارت المعركة في وادي العلايق أسفرت عن مصرع 30 فرنسيا، في حين سقط 600 مقاوم ، وفي مصادر أخرى قدرت الخسائر البشرية بـ 1800 قتيلا.
وفي 29 جانفي خاض جيش الأمير معركة ضد الفرنسيين بقوة تعدادها 6000 مقاوم ، غير أن النصر كان حليف قوات الإحتلال